156

الدلالة الرابعة: في حديث الثقلين هي من حيث قرن عترته أهل بيته بالكتاب في قوله: « ما إن تمسكتم به لن تضلوا » وفسر ذلك بهما في قوله: « كتاب الله وعترتي أهل بيتي » وهذه دلالة واضحة لا تحتاج إلى تطويل. ويعضدها قول الله تعالى: ]فماذا بعد الحق إلا الضلال [(1)[119]).

الدلالة الخامسة: في قوله: « إنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض » وهذه واضحة، فهذه الجملة في وجه الدلالة لمنازعة الشوكاني. والحديث مشهور بين الأمة، وفي تخريجه كتاب مستقل مطبوع منشور تحت عنوان « حديث الثقلين » فليراجع.

وفي الجزء الأول من « كنز العمال » جملة وافرة في تخريج أحاديث الثقلين في باب الاعتصام بالكتاب والسنة، وهو في الباب المذكور مفرق في مواضع، فليطالع الباب كله.

وفي « هداية العقول شرح غاية السؤول » جملة وافرة، وهو كتاب مطبوع منشور، وكذلك في « الاعتصام » للإمام القاسم بن محمد. وكذلك في « كرامة الأولياء » وحاشيتها للعلامة الكبير السيد عبدالله بن الهادي الحسن بن يحيى القاسمي أحد كبار علماء القرن الرابع عشر الهجري.

وكذلك في تعليق الشافي لعمي وشيخي السيد العلامة الكبير الحسن بن الحسين الحوثي، أحد كبار علماء القرن الرابع عشر أيضا. وكذلك في لوامع الأنوار للسيد العلامة الكبير مجد الدين بن محمد المؤيدي، وهو من مشائخي وأنا أروي عنه « لوامع الأنوار »، وكتابه المسمى « الجامعة المهمة » في أسانيد الكتب، وكتابه « التحف » وغير ذلك .

وذكر في « لوامع الأنوار » من أخرج حديث الثقلين من أهل البيت(عليهم السلام)، وقد جمعت أنا جملة في تخريج الحديث بقدر ما تيسر لي من الكتب، نضيفه إلى هذا فنقول:

Página 160