103

Liberación de Ideas

تحرير الأفكار

Géneros

Respuestas

السنة المتبعة في الجرح والتعديل ولا عبرة بجرح الخصم لخصمه، لأن الغضب يدعو إلى الجرح، الا ترى إلى ما ذكره ابن حجر في « لسان الميزان » في ترجمة إبراهيم بن الحكم بن ظهير: قال أبو حاتم: كذاب أي في إبراهيم انتهى. روى في مثالب معاوية فمزقنا ما كتبنا عنه ؟ وهذا في « الميزان ».

وفي « تنقيح الأنظار » لابن الوزير وشرحه لابن الأمير ( ج 2 ص 146 ): ( فإن العداوة إذا وقعت بين مؤمنين متفقي العقيدة لم يقبل كلام أحدهما في الآخر، كيف أمر العقائد )(1)[67]) ؟ فإن التعادي عليها عظيم بل سفكت بسببها الدماء، وهتكت المحارم، وارتكبت القبائح بسببها والعظائم، كما يعرف ذلك من له إلمام بكتب التاريخ والرجال، إلى أن قالا: ( فقد جرح بذلك ) أي بأمر العقائد ( خلق كثير ) بل أكثر ما تجد الجرح في كتب الرجال يكون بالرفض والنصب والغلو في التشيع والقول بخلق القرآن، وكل ذلك من مسائل الاعتقاد. ( ووقع في الجرح به عصبية في الجانبين، لا سيما من كان داعية إلى مذهبه فإنه يبغض ويحمل على الوقيعة فيه ) انتهى المراد.

وقال ابن حجر في « تهذيب التهذيب » في ترجمة الحسن بن صالح ( ج 2 ص 288 ): وقال العجلي: كان حسن الفقه من أسنان الثوري ثقة، ثبتا متعبدا، وكان يتشيع، وكان ابن المبارك يحمل عليه بعض الحمل لمحال ( كذا ) التشيع، انتهى المراد.

وقال ابن حجر في « تهذيب التهذيب »، في آخر ترجمة مسلم الملائي: ومن منكراته حديثه عن أنس في الطير، رواه عنه ابن فضيل، وابن فضيل ثقة، والحديث باطل. انتهى المراد.

قلت: حديث الطير عن أنس من طرق عديدة، ولكن القوم هكذا يتحاملون على الشيعة.

Página 106