وينبغي الاعلام بأن صلاة النفل في بيت الشخص من المدينة أفضل لما رويناه في صحيح البخاري في باب صلاة الليل من حديث زيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم فصلوا 33
أيها الناس في بيوتكم؛ فان أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته الا المكتوبة (1).
فلا عبرة بمن توهم خلاف ذلك والله أعلم.
وفي مسلم أيضا عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (اني آخر الأنبياء وان مسجدي آخر المساجد) (2).
وفي رواية عن عائشة رضي الله عنها: (أنا خاتم الأنبياء ومسجدي خاتم مساجد الأنبياء أحق المساجد أن يزار وتركب اليه الرواحل صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه الا المسجد الحرام) (3).
Página 33