Investigación en los Hadices de Diferencias
التحقيق في أحاديث الخلاف
Investigador
مسعد عبد الحميد محمد السعدني
Editorial
دار الكتب العلمية
Número de edición
الأولى
Año de publicación
1415 AH
Ubicación del editor
بيروت
قَالَ الْخَصْمُ الصَّحِيحُ أَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ مَوْقُوفٌ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ لَمْ يَرْفَعْهُ غَيْرُ إِسْحَاقَ الْأَزْرَقِ عَنْ شَرِيكٍ
قُلْنَا إِسْحَاقُ إِمَامٌ مُخَرَّجٌ عَنْهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَرَفْعُهُ زِيَادَةٌ وَالزِّيَادَة من الثِّقَة مَقْبُولَة ومنوقفه لَمْ يَحْفَظْ وَقَدْ ذَكَرُوا فِي التَّعْلِيقِ أَنَّ عَبْدَ الْبَاقِي بْنَ قَانِعٍ قَالَ يَرْوِيهِ سَرِيعٌ الْخَادِمُ وَلَيْسَ بِشَيْءٍ وَهَذَا شَيْءٌ لَا يعرف ولَا يُدْرَى مِنْ سَرِيعٍ وَقَدْ رَوَيْنَاهُ مِنْ غَيْرِ تِلْكَ الطَّرِيقِ احْتَجُّوا بِحَدِيثَيْنِ
أَحَدُهُمَا
أَنَّهُمْ حَكَوْا أَنَّ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ قَالَ لِعَائِشَةَ إِذَا وَجَدْتِ الْمَنِيّ رطبا فاغسليه وإِذا وجدتيه يَابسا فحتيه قَالُوا وَهُوَ أَمْرٌ وَالْأَمْرُ عَلَى الْوُجُوبِ
وَالْجَوَابُ أَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ لَا يُعْرَفُ وإِنَّمَا الْمَنْقُولُ أَنَّهَا هِيَ كَانَتْ تَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَكُونَ أَمَرَهَا
٩٣ - أَخْبَرَنَا ابْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ أَنْبَأَنَا أَبُو طَاهِرِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ بِشْرَانَ قَالَ حَدَّثَنَا الدَّارَقُطْنِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كُنْتُ أَفْرُكُ الْمَنِيَّ مِنْ ثَوْبِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ إِذَا كَانَ يَابسا وأغسله إِذَا كَانَ رَطْبًا
أَخْبَرَنَا الْكَرُوخِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا الْأَزْدِيُّ وَالْغُورَجِيُّ قَالَا أَنْبَأَنَا الْجَرَّاحِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْمَحْبُوبِيُّ حَدَّثَنَا التِّرْمِذِيُّ حَدَّثَنَا هَنَّادٌ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هَمَّامِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ ضاف عَائِشَة ضيف فَأمر لَهُ بِمِلْحَفَةٍ صَفْرَاءَ يَنَامُ فِيهَا فَاحْتَلَمَ فَاسْتَحْيَا أَنْ يُرْسِلَ بِهَا وَبِهَا أَثَرُ الِاحْتِلَامِ فَغَمَسَهَا فِي الْمَاءِ ثُمَ أَرْسَلَ بِهَا فَقَالَتْ عَائِشَةُ لِمَ أَفْسَدَ عَلَيْنَا ثَوْبَنَا إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيهِ أَنْ يَفْرُكَهُ بِأَصَابِعِهِ وَرُبَّمَا فَرَكْتُهُ مِنْ ثَوْبِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِأَصَابِعِي قَالَ التِّرْمِذِيُّ هَذَا صَحِيح
طَرِيق آخر
لَهُم من عَائِشَةَ
٩٤ - أَخْبَرَنَا ابْنُ الْحُصَيْنِ أَنْبَأَنَا ابْنُ الْمُذْهِبِ أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ جَعْفَرٍ أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
1 / 107