الرَّاشدِ عمرَ بن الخطاب ﵁. وإليها يُنْسب خَلْقٌ عظيمٌ من العلماء (١).
وكذا البغدادي، نسبة إلى بغداد، إِحدى الحواضر الإِسْلامية في زَمنه.
وهو إذ يُنْسب لكرمان لعرقٍ له فِيها؛ فإِنَّه يُنْسب إلى بغداد لإِلْقاءِ عصا التِّسيار بها.
وليس له مِنْ نِسبة ثالثةٍ إلَّا ما ذكَره السَّخاويُّ في ترجمةِ يحيى ابْنه (٢)؛
حيثُ انْتهى به إلى "السَّعيديِّ" نسبةً لسعيد بن زيدٍ ﵁ أحد العَشَرةِ المبشَّرين بالجنّة (٣).
أَمَّا لقبه المشْهورُ بهِ فهو: (شمس الدّين) (٤)، وكنيتُه: (أبو عبدِ الله) (٥). ولا أَعلم فيهما خِلافًا.
وهناك لقب آخر يصفه به بعضُ مَن ترجم له، فيقولُون: "شارح