ومثال مَا ذكرَ فيه اسم الكتاب وحده، قولُه (١): "قال في الإِيْضاح ... "، وقولُه (٢): "قَال في المِفْتاح ... ".
ومثالُ ما ذكرَ فيه صاحب الكتاب وحده قولُه (٣): "كَمَا قال ابنُ الحاجب ... "، وقولُه (٤): "وقال السَّكَّاكيُّ ... ".
ويلحظُ -في هذا الصَّدد- أنّه أكثر النّقل عن السّكّاكيّ، وشيخه الإيجيِّ، والزَّمخشريِّ، والجُرجانيِّ، وابنِ الحاجبِ، والقَزوينيِّ. وصرَّح بمؤلَّفاتهم.
٥ - يَنْزعُ الكِرمانيُّ -أحيانًا- إلى الاسْتِطرادِ في إيضاح بعض مَا يَعْرضُ من ألفاظٍ غَريبة أو شواهد سَواءٌ أكانت قُرآنية أَمْ شِعريَّة أَمْ أمثالًا.
ومنْ أَمثلةِ ذلك استطراده في تَفْسيرِ قولِه تَعالى: ﴿وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ﴾ قال (٥): "ونَظِيرُه ... قولُه تعالى: ﴿وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ﴾؛ أَثْبتَ الرَّميةَ لرسولِ الله ﷺ؛ إِذْ هو الرَّامي بحسبِ