ثم عرف بدعة الضلالة المذمومة: بأنها المخالفة للشرع المنافية له.
وعرف بدعة الهدى: بأنها التي وقعت في عموم ما طلبه الله ورسوله، أو التي لم تكن مخالفة له وليس لها مثال سابق كنوع من الجود والثناء لم يكن في الصدر الأول.
ثم قال: لا يجوز أن نعتقد بدعة الهدى ضلالة مخالفة للشرع؛ لأن الشارع سماها سنة ووعد فاعلها أجرا، فقال - صلى الله عليه وسلم -: (من سن في الإسلام سنة حسنة فعمل بها بعده كتب له مثل أجر من عمل بها ولا ينقص من أجورهم شيء)(1). انتهى(2).
* * *
Página desconocida