ولذلك قال النووي(1) في ((شرح المهذب(2))): يكره أن يقال في الأذان: حي على خير العمل؛ لأنه لم يثبت عن رسول الله، والزيادة في الأذان مكروهة عندنا. انتهى(3).
ونقله صاحب(4) ((البحر))، وأقره عليه(5).
فإن قلت: قد روى البيهقي عن عبد الله بن محمد بن عمار، وعمار وعمر ابني سعد بن عمر بن سعد، عن آبائهم، عن أجدادهم، عن بلال رضي الله تعالى عنه: أنه كان ينادي بالصبح فيقول: حي على خير العمل، فأمره رسول الله أن يجعل مكانها الصلاة خير من النوم، وترك حي على خير العمل(6).
Página 27