لأنا نقول: أمر عمر لم يكن ابتداء أمر، بل سنة سمعهما من رسول الله، فكأنه كره استعمال: الصلاة خير من النوم؛ في غير ما شرع، وأنكره على المؤذن، قال: اجعله في أذانك لا غير، كذا قال الطيبي(1).
وأما الجواب بأنه يحتمل أن يكون هذا من ضروب الموافقة، فمردود بأن أمضاه(2)؛ لأن مجيء مؤذن عمر كان في زمان خلافته، وهو ينافي النداء(3)، ولبعد عدم وصوله إليه سابقا.
Página 24