98

Tahdid Fi Itqan

التحديد في الإتقان والتجويد

Investigador

الدكتور غانم قدوري حمد

Editorial

مكتبة دار الأنبار

Número de edición

الأولى ١٤٠٧ هـ

Año de publicación

١٩٨٨ م

Ubicación del editor

بغداد / ساعدت جامعة بغداد على طبعه

الغيظ﴾، و﴿كيده ما يغيظ﴾، و﴿أضللن كثيرًا﴾، و﴿فيظللن رواكد على ظهره﴾، ﴿ولا يحض على طعام المسكين﴾، و﴿مثل حظ الأنثيين﴾، و﴿طلعها هضيمٌ﴾، و﴿فهو كظيمٌ﴾، و﴿كل شربٍ محتضرٌ﴾، و﴿كهشيم المحتظر﴾، و﴿ناضرةٌ. إلى ربها ناظرةٌ﴾، وما أشبهه. ألا ترى أنه متى لم يستعمل ذلك اشتبه لفظ الجميع، وتغير المعنى، وفسد المراد. وكذا ينبغي أن ينعم بيانه إذا التقى بمثله في كلمة وبالظاء في كلمتين، نحو ﴿واغضض من صوتك﴾، و﴿يغضضن من أبصارهن﴾، و﴿يعض الظالم﴾، و﴿بعض الظالمين﴾، و﴿بعض الظن إثمٌ﴾، و﴿أنقض ظهرك﴾ وشبهه. وكذا حكمه إذا التقى بالذال نحو ﴿لكم الأرض ذلولًا﴾، و﴿ملء الأرض ذهبًا﴾، و﴿ببعض ذنوبهم﴾، و﴿الأرض ذات الصدع﴾ وشبهه. ذكر الفاء: وهو حرفٌ متفش، مهموس. فإذا التقى بالميم أو الواو لخص بيانه للتفشي الذي فيه، وذلك نحو

1 / 165