ثَنَا أَبُو بكر بن خَلاد قَالَ قلت ليحيى بن سعيد الْقطَّان
أما تخشى أَن يكون هَؤُلَاءِ الَّذين تركت حَدِيثهمْ خصماءك عِنْد الله ﷿
قَالَ لِأَن يكون هَؤُلَاءِ خصمائي أحب الي من أَن يكون النَّبِي ﷺ خصمي يَقُول لي لم لم تذب الْكَذِب عَن حَدِيثي
قَالَ وَإِذا كَانَ الشَّاهِد بالزور فِي حق يسير تافه حقير يجب كشف حَاله فالكاذب على رَسُول الله ﷺ أَحَق وَأولى لِأَن الشَّاهِد اذا كذب فِي شَهَادَته لم يعد كذبه الْمَشْهُود عَلَيْهِ والكاذب على رَسُول الله ﷺ يحل الْحَرَام وَيحرم الْحَلَال ويتبوأ مَقْعَده من النَّار فَكيف لَا تجوز الوقيعة فِيمَن قد تبوأ مَقْعَده من النَّار بكذبة على رَسُول الله ﷺ