الأمر إن قارن الاستعلاء، والالتماس إن قارن التساوي، والسؤال والدعاء إن قارن الخضوع، وإلا فهو التنبيه إن لم يحتمل الصدق والكذب، وهو جنس للتمني والترجي والتعجب والقسم والنداء والعرض، وإن احتملهما فهو القضية والخبر والقول الجازم.
وإن لم يكن تاما فهو إما تقييدي وهو المركب من الموصوف والصفة، أو غير تقييدي وهو المركب من اسم وأداة أو كلمة (1) وأداة أو من غيرهما.
السادس: اللفظ المفرد قد يكون مدلوله لفظا إما مفردا دالا على معنى، كالكلمة الدالة على الاسم الدال على المعنى، أو غير دال، كالحرف المعجم الدال على كل واحد من الحروف التي لا تفيد شيئا.
وإما مركبا كالخبر (2) والقضية.
Página 66