Tahdhib Mustamirr
تهذيب مستمر الأوهام على ذوي المعرفة وأولي الأفهام
Investigador
سيد كسروي حسن
Editorial
دار الكتب العلمية
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤١٠
Ubicación del editor
بيروت
يحيى بن سعيد الْأَعْمَال بِالنِّيَّةِ فأنكرت عَلَيْهِ ذَلِك فَقلت أَنا إِن هَذَا الحَدِيث أَخطَأ فِيهِ الْأَعْمَش بخراسان
فَقَالَ لي أَبُو الْحسن بن زُرَيْق سَمِعت أَبَا عبد الرَّحْمَن النسوي يَقُول حَدِيث الْأَعْمَال بِالنِّيَّةِ حَدِيث جليل تفرد بِهِ يحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ فَاتَ يحيى الْقطَّان
قَالَ ابْن مَاكُولَا
وَقد تَابع يحيى بن سعيد عَلَيْهِ من مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ مُحَمَّد بن عَمْرو بن عَلْقَمَة اللَّيْثِيّ من طَرِيق فِيهِ مقَال
أخبرنَا أَبُو الْحسن بن أبي بن أبي بكر المنصوري قَرَأَهُ عَلَيْهِ أنبأ مُحَمَّد بن أَحْمد ثَنَا مُحَمَّد بن مَنْصُور بن نصير بن مَنْصُور ثَنَا مُحَمَّد بن الْفرج الْهَمدَانِي ثَنَا مُحَمَّد بن عبيد بن عبد اللمك ثَنَا الرّبيع بن زِيَاد الضَّبِّيّ ثَنَا مُحَمَّد بن عَمْرو اللَّيْثِيّ عَن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ عَن عَلْقَمَة بن وَقاص اللَّيْثِيّ سَمِعت عمر بن الْخطاب ﵁ يَقُول
سَمِعت رَسُول الله ﷺ يَقُول
إِنَّمَا الإمال بِالنِّيَّةِ وَإِنَّمَا لامريء مَا نوى بِالْحَدِيثِ
قلت أَنا رَوَاهُ الْأَعْمَش الَّذِي ذكره عبد الْغَنِيّ بن عبد الله بن هَاشم عَن يحيى الْقطَّان وَهُوَ وهم وَقد رَوَاهُ مُسَدّد بن مسرهد عَن يحيى بن سعيد الْقطَّان إِن صَحَّ
أخبرنَا إِبْرَاهِيم بن سعيد بن عبد الله النعماني قَرَأَهُ عَلَيْهِ بِمصْر فَأقر بِهِ
أنبأ الْحسن بن بَقَاء الخشاب بِمصْر أنبأ عبد الْوَهَّاب بن الْحسن ثَنَا مُحَمَّد بن حزيم ثَنَا مُحَمَّد بن سُلَيْمَان ثَنَا مُسَدّد بن مسرهد ثَنَا يحيى بن سعيد الْقطَّان عَن يحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ عَن التَّيْمِيّ عَن عَلْقَمَة بن وَقاص اللَّيْثِيّ عَن عمر بن الْخطاب قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ
إِنَّمَا الْأَعْمَال بِالنِّيَّةِ وَلكُل امريء مَا نوى فَمن كَانَت هجرته إِلَى الله وَرَسُوله فَهجرَته إِلَى الله وَرَسُوله وَمن كَانَت هجرته إِلَى دينا يُصِيبهَا أَو امْرَأَة يَتَزَوَّجهَا فَهجرَته إِلَى مَا هَاجر إِلَيْهِ قَالَ كَذَا كَانَ فِي أَصله الْعَتِيق مُسَدّد عَن يحيى بن سعيد الْقطَّان قلت وَهَذَا حَدِيث غَرِيب جدا وَهُوَ من أغرب مَا يُوجد وأعزه وَالله أعلم هَكَذَا يذكر
1 / 62