============================================================
اي بات (1) الكلمى يقولون: أح، مما وجدوا من حبرق الجراحات وحر ي (2) الكلوم(1).
2(4) وحكي عن الحجاج (3) أنه لما نازله شبيب الخارجي (2) أبرز إليه في محاربته غلاما له، وألبسه سلاحه المعروف به وأركبه فرسه الذي لم يكن يقاتل إلا عليه، فليا راه شبيب غمس نفسه في الحرب إلى أن خلص إليه، فضربه بعمود وهو يظته الحجاج، فلما أحس الغلام حرارة الضربة قال: أخ، بالخاء المعجمة، فعلم شبيب
بهذه اللفظة أنه عبد، فانثنى عنه وقال: قبحك الله يا ابن أم الحجاج، اتتقي الموت (5) بالعبيد قلت: في كتب اللغة: أخ، بالخاء المعجمة، كلمة توجع وتأوه من غيظ أو حزن.
قال ابن دريد(3): وآحسبها محدثة(2).
(1) في الدرة (و) 193 بادت2، وهو تحريف ظاهر: (2) الدرة (و) ص 92- 93، والدرة (ض) 203-204، والدرة (ك) 150، وتصحيح التصحيف 8847، وانظر: التكملة للجواليقي 904-905، والمزهر 305/1.
(3) الحجاج بن يوسف بن الحكم بن أبي عقيل بن مسعود الثقفي، مثال الظلم والعتو والتجبر في تاريخ الإسلام، ال ما قبيل العصر الحديث اتوفي في رمضان أو شوال سنة 95ه بمدينة واسط على الأصح. انظر: سير اعلام النبلاء343/4؛ ووفيات الاعيان 29/7-54، والوافي بالوقيات 315-307/11.
(4) هو شبيب بن يزيد بن نعيم بن قيس بن عمرو الشيباني، أبو الضحاك: أحد كبار الثاثرين على بني أمية. كان داهية طماحا إلى اليادة، نادى شبيب بالخلافة لنفسه، ولما قوبت شوكته، وجه إليه الحجاج خمسة قواد، قتلهم واحدابعد واحد، ومزتي جموعهم، فقصده الحجاج بنفسه، فنشبت بينهما معارك أثخن فيها حتي هرب، فنفر به فرسه على أحد الجسور، فالقاه في الماء فغرق عام 77ه الأعلام 156/3-157، وسير أعلام النبلاء /149146، ووفيات الأعيان 454/2-458، والوافي بالوفيات 105-103/16.
(5) القصة في الدرة (و) ص 92 - 93، والدرة (ض) 203-204، والدرة (ك) 150، والتكملة للجواليقي .905-904 (1) أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد بن عتاهية الأزدي، من أزدعمان من قحطان، من أئمة اللغة والأدب، كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء، ولد في البصرة، وثروى عنه العجب في القدرة على الحفظ، ولكن تكلموا فيه لاشتهاره بالشكر، ولكثرة ما رواه اتهم بأنه وضع في لغة المرب ما ليس منهاء ترك ابن دريد مؤلفات ذائعة الصيت منها: الاشتقاق، والمقصور والممدود، والجمهرة في اللغة، وتقويم اللسان، وأدب الكاتب، والأمالي، وغيرذلك. توفي في رمضان 321هب الأعلام 80/6، ومعجم الشعراء450، ووفيات الاعيان 323/4-329، والواقي بالوفيات 339/2-343، وسير أصلام السبلاء 96/15، ونزهة الألباء259256.
(7) اللسان (أخخ) 3/3، وشرح الخفاجي540.
Página 90