============================================================
ر لاج لچ و حرفيالهمزة و ه و يقولون: تبريت من فلان، بمعنى: برثت، فيخطئون فيه؛ لأن معنى تبريت: تعرضت، مثل انبرأت(1)، وأما ما هو بمعنى البراءة فيقال فيه: تبرأت، كما جاء في و (1) التنزيل العزيز ( تبرأنا إليك) (1) [سورة القصص 63/28] .
قه (4) د (3) ومن أوهامهم: التبري(2)، والصواب أن يقال فيه: التبرو(4).
ل من أوهامهم قولهم: التباطي، والصواب أن يقال: التباطو(5).
دا فه وش يقولون: جرح فلان في ثذيه، فيوهمون فيه، والصواب أن يقال: في ثندؤته ؛
أن الثذي يختص بالمرأة، وفيه لغتان: ثندوة، بالهمز وضم الثاء، وثندوة، بفتح الثاء 1) و ترك الهمز. وقال (3) في ذكر ذي الثدية(7): ليست الإشارة فيه إلى أن له ثديا، ولا (1) في الدرة (ض) 129، والدرة (و) 58، والدرة (ك) 197 انبريت7 .
(2) الدرة (و) 58، والدرة (ض) 129-130، والدرة (ك) 96-97، وتصحيح التصحيف 179، وإصلاح المنطق154، وانظر حواشي ابن بري 780، وفي شرح الدرة 377-379 أن تسهيل الهمز في اللفظ جانز، وعليه فإن تخطعة الحريري غير مسلم بهان (3) في الدرة (و) 59، وتصحيح التصحيف 196: التبرئ؛ باثبات الهمزة.
(4) الدرة (و) ص 59، والدرة (ض) 130، والدرة (ك) 97، وتصحيح التصحيف 196، وإصلاح المنطق 154، وحكي الخفاجي جوازه، انظر الشرح 379-378.
(5) الذرة (و) 59، والدرة (ض) 130، والثرة (ك) 97: وتصحيح التحيف 196،179، وحكى الخفاجي جوازه، انظر الشرح 379-378.
(1) يعني الحريري صاحب درة الغواص.
(7) ذو الثدية: رجل ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أنه سيكون من قوم يخرجون من الإسلام كما يخرج السهم من اليية، شمي بذلك لان في يده زائدة تشبه الثدي، قتله جيش علي بن أبي طالب في موقعة النهروان 37 ه اتفقوا على أنه يكنى بذي الخويصرة، واختلفوا فيما وراء ذلك من اسمه ونسبه، فقيل هو حرقوص بن زهير السعدي، أو التميمي، أو البجلي، وقيل اسمه نافع بن المخدع. انظر: الأعلام 173/2، والإصابة في تمييزح 14
Página 66