============================================================
أول العي الاختلاط"(1).
1 ز7 يقولون للقناة الجوفاء التي يرمى::: عنها بالبندق: زربطانة، والصواب آن يقال فيها: سبطانة؛ لاشتقاق اسمها من الشبوطة، وهو الطول والامتداد(3 .
قط من وهمهم قولهم في النادم المتحير: سقط في يده، بفتح السين، وصوابه: سقط في يده، وسمع عنهم: أسقط، والأولى أفصح لقوله تعالى: ( ولماسقطفتأيديهم) اسورة الأعراف:149/7] (4).
5) قلت: وفي كتب اللغة يقال: سقط بالفتح، وحكوا عن أبي عمرو(3): لا يقال أقط بالألف على ما لم يسم فاعله (2).
1ك124 (1) المثل في جمهرة الأمثال 18/1، وهوفي الدرة (و) ص 104، والدرة (ض) 228، والدرة (ك) 168، وفي شرح الخفاجي 604 أن أول من قاله علقمة بن علاثة.
وانظرماسبق في الدرة (و) 104، واللرة (ض) 228، والدرة (ك) 168، وتصحيح التصحيف84، وتتقيف اللسان 408،60، وفي شرح الخفاجي 604 تصويب للفظ (الاختلاط) بالمعجمة.
(2) في المخطوط:" يرمها عنها7.
(3) الدرة (و) صن 117، والدرة (ض) 255، والدرة (ك) 187، وتصحيح التصحيف 294، وانظر: التكملة للجواليقي 871، وفي شرح الخفاجي 622 أنه يشك في كون (السبطانة) عربية صحيحة، فلم يذكرها إلا الحريري والجواليقي. وهي في تكملة المعاجم العربية لدوزي 299/5 .
(4) الدرة (و) 79، والدرة (ض) 173-174، والدرة (ك) 129، وتصحيح التصحيف 314 .
(5) أبو عمرو بن العلاء بن عمار بن العريان بن عبد الله بن الحصين التميمي المازني البصري، ختلف في أسمه واسم أبيه على عشرين قولا، وفي الأعلام للزركلي أن (زبان) أصح ما قيل في اسمه، أحد القراء السبعة، من علم الناس بالقرآن الكريم والعربية والشعر، وكانت ولادته سنة سبعين، وقيل ثمان وستين، وقيل خس وستين للهجرة بمكة. وتوفي سنة أربع وخسين، وقيل تسع وخمسين، وقيل ست وخسين ومائة بالكوفة.
ترجمته في الاعلام 41/3، ووفيات الأعيان 466/3-470، وسير أعلام النبلاء 407/6، وغاية النهاية طبعة بيروت) 288/1-292، ونزهة الالباء 29-23.
(6) اللسان (سقط) 318/7، وانظر الرد المفصل للخفاجي في الشرح 472 -474 . .
142
Página 144