Tahdhib Bi Nahw
التهذيب بالنحو القريب لابن أبي نبهان تحقيق أحمد الخروصي
Géneros
قوله «ونفسه» برفع السين التي للنفس (¬1) لأنها مبتدأ، وضم الهاء.
قوله «ذا زهدها» برفع الذال لأنها صفة للنفس المعربة (¬2) بالرفع، وفتح الهاء (¬3) لأنها صفة لمؤنث وهي النفس، ولا تفتح الهاء إلا في المؤنث في موضع الرفع والنصب والجر (¬4) .
قوله «عن حلمه» بجر الميم وكسر الهاء، فقس (¬5) .
... وافتح خطاب الكاف ... للمذكر ... واكسر مع المؤنث ... المشتهر
قوله «مع المؤنث المشتهر» أي: المعروف في لغة العرب.
وما جاز تذكيره وتأنيثه جاز فيه الوجهان.
بيان: كاف الخطاب يرفع الحرف الذي قبله في موضع الرفع، وينصب في موضع النصب، ويجر في موضع الجر.
بيان: مثاله: هذا كتابك، برفع الباء لأنه مبتدأ.
وقرأت كتابك بنصب الباء لأنه مفعول فيه، وفاعله مسمى وهو المشار إليه بتاء قرأت.
وهذا من كتابك، بجر الباء بحرف «من».
بيان: وأما إعراب الكاف بالفتح إن كنت (¬6) تخاطب مذكرا، وبالكسر إن كنت تخاطب مؤنثا، لا يختلف في موضع الرفع والنصب والجر عن هكذا أبدا (¬7) .
فصل:
في جمع السالم المؤنث:
¬__________
(¬1) في (ب): «برفع السين لنفس..».
(¬2) قال في كلا النسختين " المعروبة " فأثبت الصواب .
(¬3) سقطت «الهاء» من (ب).
(¬4) وهاء الضمير هي التي تستعمل مع الفعل، فتكون ضمير نصب، كقوله تعالى: {والقمر إذا تلاها} (الشمس: 2)، فهي ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
وتستعمل مع الاسم فتكون ضمير جر، كقوله تعالى: {وامرأته حمالة الحطب في جيدها حبل من مسد} (المسد: 4-5)، فالهاء أيضا هنا مبنية في محل جر بالإضافة.
ولا تأتي هذه الهاء في محل رفع أبدا.
انظر: المعجم المفصل في النحو العربي، د/ عزيزة فوال بابتي، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1413ه-1992م، 2/1139. (بتصرف).
(¬5) في (ب): «وقس على هذا».
(¬6) سقطت جملة: «إن كنت» من الأصل.
(¬7) زاد في الأصل على الجانب الأيمن من الصفحة: «وقد عملنا هذا التدقيق ليسهل على الولد حفظه».
Página 90