والباب الخامس: في عوامل نصب الأسماء: تحدث فيه عن إن وأخواتها، وكان وأخواتها، ونعم وبئس وساء وحبذا، ومال وأخواتها، وظن وأخواتها، وتحدث عن أسلوب الإغراء وأدواته، وعن الاستثناء وأدواته، وعن النداء وحروفه، وعن واو المعية ، وعن أسلوبي الاستفهام والتعجب، وعن التمييز- وقد أطال فيه - ، وعن الحال والظروف، وبهذا يكون قد ختم الحديث عن العوامل السماعية.
والباب السادس: في العوامل القياسية: تحدث فيه عن المفعول به والفاعل، وعن أسلوب التحذير ، وعن المصدر، والصفة المشبهة، ثم تطرق لذكر محل التنوين، ثم لخص في النهاية أن العوامل القياسية سبعة، ثم ذكرها مرة أخرى.
وبهذا يكون قد انتهى من ذكر العوامل المائة، ومن الحديث عنها، فقام هنا بذكر تقسيمها وتعدادها واحدة واحدة من أولها إلى آخرها بصورة التلخيص لما ذكره سابقا.
والباب السابع: في فصول متفرقة: تطرق فيه لأمور تتعلق بالنحو والصرف، لا علاقة لها بقضية العوامل، فتحدث عن الأسماء الستة، وعن هاء الضمير، وكاف المخاطب، وعن جمع المؤنث السالم، وعن المثنى، وعن جمع المذكر السالم، وعن نون المثنى، ونون جمع المذكر السالم، ثم تحدث عن البناء والأسماء المبنية، والأفعال المبنية باختصار شديد، وتحدث عن الاسم المقصور والمنقوص، ثم انتقل للحديث عن التوابع وأقسامها، وبعدها تحدث عن الممنوع من الصرف، ثم عن التصغير، ثم عن جمع التكسير، وختم الباب بذكر سبب إدخال هذا الباب في كتابه، وبين عمق واتساع علم النحو، وأن الكلام عن جميع أبوابه يشق على المرء ، خاصة وهو يقصد الاختصار في مؤلفه هذا.
والباب الثامن: عنونه ب«فصول نبه عليها الناظم بالاستعمال لبعض منها»، تحدث في هذا الباب عن إشارته في أبيات المنظومة لفصول نحوية تحدث في الشرح عن بعضها وأعرض عن بعض.
Página 17