Tahdhib Bi Nahw
التهذيب بالنحو القريب لابن أبي نبهان تحقيق أحمد الخروصي
Géneros
لم ترد فاطمة معروفة معينة، ولا تصرف «فاطمة» الأخرى لأنه يتوجه معنى اللفظ إلى فاطمة معينة معروفة، وهكذا بقية الأنواع التي تنصرف في النكرة، ولا تنصرف في المعرفة؛ فافهم.
النوع الثاني من المؤنث، وهو الوجه الرابع من التأنيث: أسماء البلدان والبقاع المونثة، نحو: مصر وعمان ومكة ويثرب وكرمان وما أشبه ذلك.
بيان: وصرف القرآن العظيم «حنين» من (¬1) المؤنثة (¬2) .
بيان: وأما المذكر نحو: بدر، وواسط، ودانق، فتصرف، وأما مثل «حرى» إن ذكرت صرفت، وإن أنثت لم تصرف، وكذلك ما أشبهها.
النوع الثالث: المعدول، وهو الوجه الثاني من العدل من وزن فاعل إلى فعل، نحو: عمر ومضر وزحل، من عامر وماضر وزاحل.
والماضر: هو اللبن، ومضر: رجل كثير الشرب للبن، أو لكثرة بياضه سمي كذلك (¬3) .
النوع الرابع من المعدول وهو الوجه الثالث من العدل: الأوقات إذا عدل بها من النكرة إلى المعرفة لم تصرف، نحو: عشية، وبكر، وظهيرة، وسحر، وما أشبه ذلك (¬4) .
¬__________
(¬1) في (ب) قال بدلا من الحرف «من» حرف الواو، فقال: «والمؤنثة».
(¬2) قرئت " حنين " بالفتح من غير تنوين ، وينبغي أن يحمل على أنه منع صرفه للتعريف والتأنيث ، لأنه ذهب به مذهب البقعة . و قرئت " حنين " بتنوين الجر ، وقد صرف الاسم " حنين " لأن المقصود به البلد والموضع والمكان .
انظر : * شرح جمل الزجاجي ، لأبي الحسن علي بن مؤمن بن محمد بن علي بن عصفور . تحقيق : فواز الشعار ، دار الكتب العلمية - بيروت . ط1 ( 1409 ه - 1988 م ) . 2/209 .
* الإعراب المفصل لكتاب الله المرتل ، لبهجت عبد الواعد صالح . دار الكتب العلمية ، ط2 (1418 ه - 1998 م ) .
(¬3) في الأصل قال: «ذلك»، وما أثبته من (ب).
(¬4) سقطت كلمة: «ذلك» من (ب).
Página 105