وَكَانَ يسْأَل عَن المسئلة مِمَّا يتَعَلَّق بالآثار [وَكَلَام الْعلمَاء] فيوردها بِجَمِيعِ مَا فِيهَا مُسندَة من شُيُوخه إِلَى قَائِلهَا.
[وَقَالَ المغامي]: كَانَ أَبُو عَمْرو الداني مجاب الدعْوَة مالكي الْمَذْهَب.
قلت: وَمن نظر كتبه ومؤلفاته علم مِقْدَاره وَتحقّق فَضله وَمَا وهبه الله تَعَالَى من الْحِفْظ والفهم وَصِحَّة التَّصَوُّر وتدقيق النّظر والإنصاف. توفّي ﵀ [تَعَالَى] بدانية يَوْم الِاثْنَيْنِ النّصْف من شَوَّال سنة أَربع وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة وَدفن فِي يَوْمه بعد الْعَصْر وَمَشى صَاحب دانية أَمَام نعشه وشيعه خلق عَظِيم.
1 / 96