Tahbir Taysir en las diez lecturas

Ibn Jazari d. 833 AH
169

Tahbir Taysir en las diez lecturas

تحبير التيسير في القراءات العشر

Investigador

د. أحمد محمد مفلح القضاة

Editorial

دار الفرقان

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢١هـ - ٢٠٠٠م

Ubicación del editor

الأردن / عمان

(فصل) وكل رَاء وليتها فَتْحة أَو ضمة وَسَوَاء حَال بَينهَا وَبَين هَاتين الحركتين سَاكن أَو لم يحل وتحركت هِيَ بِالْفَتْح أَو الضَّم أَو سكنت فَهِيَ مفخمة بِإِجْمَاع نَحْو (- حذر الْمَوْت [ولأمر اللَّهِ] وتردون ويردوكم والعسر واليسر ومرجعكم وكرسيه - ١) وَشبهه وَكَذَلِكَ إِن ولي الرَّاء الساكنة كسرة عارضة أَو وَقع بعْدهَا حرف استعلاء نَحْو (أم ارْتَابُوا وَيَا بني اركب مَعنا وَإِرْصَادًا ومرصادا وَفرْقَة وَقِرْطَاس) وَشبهه فَإِن كَانَت الكسرة الَّتِي تَلِيهَا لَازِمَة وَلم يَقع بعْدهَا حرف استعلاء فَهِيَ رقيقَة للْكُلّ نَحْو (- مرية وشرعة [- وَفرْعَوْن والإربة واصبر ولتبشر وأنذر - ٤) وَشبهه - ٥) وَكَذَا كل رَاء مَكْسُورَة سَوَاء كَانَت كسرتها لَازِمَة أَو عارضة وَلَا خلاف فِي ترقيقها فِي حَال الْوَصْل وَلها إِذا تطرفت وَكَانَت لَازِمَة فِي الْوَقْف حكم أذكرهُ بعد إِن شَاءَ اللَّهِ تَعَالَى.

1 / 257