348

El Tahbir para aclarar los significados del Taysir

التحبير لإيضاح معاني التيسير

Investigador

محَمَّد صُبْحي بن حَسَن حَلّاق أبو مصعب

Editorial

مَكتَبَةُ الرُّشد

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

Ubicación del editor

الرياض - المملكة الْعَرَبيَّة السعودية

Géneros

فَقَالَ: "مَا هَذَا؟ " فَأُخْبِرَ بذلك، فَقَالَ: "مَا حَمَلَهُنَّ عَلَى هَذَا الْبِرُّ؟ (١) انْزِعُوهَا فَلاَ أَرَاهَا" فَنُزِعَتْ، فَلَمْ يَعْتَكِفْ فِي رَمَضَانَ حَتَّى اعْتَكَفَ فِي آخِرِ الْعَشْرِ مِنْ شَوَّالٍ. [صحيح].
وفي رواية (٢): أَمَرَ بِخِبَائِهِ فقُوَّض وتركَ الاِعْتِكَافَ شَهْر رَمَضَان حَتَّى اعْتَكَفَ فِي الْعَشْرِ الأَوَّلِ مِنْ شَوَّالٍ. [صحيح].
"الخباء" بيت من وبر أو صوف، لا من شعر.
و"تقويضه" رفعه. [١١٢/ ب].
أقول: هذا لفظها في البخاري ومسلم.
وقوله: في رواية عائشة: "كان يجاورهن" لفظ البخاري وحده.
وكذا الرواية الثالثة: "كان يعتكف في كل رمضان" هي لفظ البخاري (٣) وحده.
قوله: "جاء مكانه".
لفظه في البخاري (٤): "فيصلي الصبح، ثم يدخله" وفي رواية له (٥): "فإذا صلّى الغداة دخل" وفي لفظ: "حل" ولم أجد فيه لفظة: "جاء" واستدل لهذا على أنَّ نية الاعتكاف أول النهار، وهو قول الأوزاعي، والثوري.
وقال الأربعة الأئمة: أوله قبل غروب الشمس، وتأولوا الحديث على أنه كان قبل المغرب معتكفًا لابثًا بين أهله بعد صلاة الغداة انفرد بنفسه في قبة.

(١) آلبّر: اسم جامع للخير كله، ومنه قوله تعالى: ﴿وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ﴾ [البقرة: ١٧٧].
(٢) للبخاري رقم (٢٠٣٤) ولمسلم رقم (٦/ ١١٧٣).
(٣) في "صحيحه" رقم (٢٠٤٤) و(٢٠٤١).
(٤) في "صحيحه" رقم (٢٠٣٣).
(٥) في "صحيحه" رقم (٢٠٤١).

1 / 348