327

El Tahbir para aclarar los significados del Taysir

التحبير لإيضاح معاني التيسير

Investigador

محَمَّد صُبْحي بن حَسَن حَلّاق أبو مصعب

Editorial

مَكتَبَةُ الرُّشد

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

Ubicación del editor

الرياض - المملكة الْعَرَبيَّة السعودية

Géneros

أقول: هذا أبو عبد الله طارق بن شهاب بن عبد شمس الأحمسي البجَلي الكوفي أدرك الجاهلية، ورأى النبي ﷺ وليس له سماع منه إلا شاذًا، وغزا في خلافة أبي بكر وعمر ثلاثًا وثلاثين أو أربعًا وثلاثين بين غزوة وسرية، ومات سنة اثنتين وثمانين.
قوله: "مروان".
هو ابن الحكم بن أبي العاص الأموي.
قوله: "رجل".
في المبهمات أنه عمارة بن رويبة، وفي البخاري (١) أنَّ أبا سعيد هو الذي أنكر، قال الحافظ (٢): يحتمل أن تكون القصة تعددت.
وفي رواية البخاري (٣): أنه قال أبو سعيد لمروان: غيرتم والله! هذا.
وقال القاضي عياض (٤): نقل أول من بدأ بالخطبة يوم العيد عثمان، وقيل: عمر بن الخطاب لما رأى الناس يذهبون عند تمام الصلاة، ولا ينتظرون الخطبة، وقيل: بل ليدرك [٦٣ ب/ ج] الصلاة من تأخر، وبَعُدَ منزلُه.
وقيل: أول من فعله معاوية، وقيل: ابن الزبير (٥).

(١) في "صحيح البخاري" رقم (٩٥٦).
(٢) في "الفتح" (٢/ ٤٥).
(٣) رقم (٩٥٦) وقد تقدم.
(٤) في "إكمال المعلم بفوائد مسلم" (١/ ٢٨٨).
(٥) قال الحافظ في "الفتح" (٢/ ٤٥٢): وإلا فما في الصحيح أصح.
قلت: يشير إلى الحديث. أخرجه البخاري رقم (٩٦٢) عن ابن عباس قال: شهدت العيد مع رسول الله ﷺ وأبي بكر وعمر وعثمان ﵃، فكلهم كانوا يصلون قبل الخطبة. =

1 / 327