اللهم! وفقنا لما يرضيك، وأوزعنا شكر أياديك، وعذنا من شر معاصيك.
وقوله: "دخل الجنة".
أقول: قد قدمنا الكلام على رواية (تعبد) بما عرفت.
وقوله: "أخرجه أبو داود" (١):
قلت: وأخرجه أحمد (٢) والحاكم (٣) من حديث معاذ، وأعله ابن القطان بصالح بن أبي عَريب (٤) وأنه لا يعرف وتعقب بأنه روى عنه جماعة، وذكره ابن حبان في الثقات (٥).
قلت: وفي التقريب (٦): عَريب - بفتح العين المهملة وكسر الراء - وقال: إنه مقبول.
٧/ ٧ - وعَنْ أَبِي ذَرٍّ - جندب بن جنادة الغفاري ﵁، أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ "أَتَاني جِبْرِيلُ ﵇ فَبَشَّرَنِي أَنَّهُ مَنْ مَاتَ لاَ يُشْرِكُ بِالله شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ". قُلْتُ: وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ؟ قَالَ: "وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ" قلت: وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ؟ قال: "وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ". ثم قال في الرابعة: "على رغم أبي أنف أبي ذر" أخرجه الشيخان (٧) والترمذي (٨) [صحيح].
"الرغم" الذل والهوان.