Purificación de los Corazones

Dirini d. 697 AH
116

Purificación de los Corazones

Géneros

============================================================

11 الصلاة والسلام بعد يأمر مناديا ينادى وقت الغداء والعشاء: من أراد أن يتغدى أويتعشى فليذهب إلى آل يعتوب ، ولذلك قيل : من أذنب ذنبا فليأت بحنة من نوع ما أفسد

بمعصية . وفى الحديث : " إن العبد ليضيق عليه فى أشبابه بذنوبه" . ويروى أن من ارف ذنبا فارقه عقل لابعود إليه ابدا . ويقال مانسى احد القرآن إلا بذنب أحدثه .

وقال بعض السلف : ليست اللعغة بسواد فى الوجه، ولا بتقص فى المال، وامما اللعمة أن لاتخرج من ذنب إلا وقعت فى مثله أو أعظم منه . ويقال : من عقوبة العامى أن تمقته قلوب الصالحين. وقال بعضهم : إى لأعرف عقوبة ذنبى حتى فى قعر ييى: (وحكى) عن أبى عمرو بن علوان وكان من أصحاب الجنيد رحمه الله أنه قال : كنت بالرقة قأما أصلى فعرضت لى شهوة الجماع، ففكرت فيها حتى أمنيت، فاسود جسدى كله سوادا فاحشا، فاختفيت ثلاثة أيام فى البيت وكنت أدخل الحمام وأغسله بالصابون فلا يزداد الا سوادا، ثم زال بعد ثلاثة أيام فبعث إلى الجنيد فاتيت إليه وهو ببغداد فقال لى : أما استحيت من الله تعالى ؟ عرضت لك شهوة الجماع ففكرت فيها حتى أخرجتك من بين يدى الله تعالى، ولولا أنى دعوت الله تعالى لك و تبت عنك للقيت الله عز وجل بذلك اللون. وقال أبو سليمان الدارانى: لايفوت أحدا صلاة جماعة إلا يذتب . وفى الخبر: * يقول 5 الله عز وجل : إن أذتى ما أضنع بالعند اذا آثر ثمهوته قعلى طاعقى أن آخرمه لذيذ مناجاتى".

وقال الفصيل : ما أنكرت من تغير الزمان وجفاء الإخوان فذنوبك أورثتك ذلك .

وفى بعض كتب الله عز وجل المنزلة يقول الله عز وجل : أنا ملك الملوك قلوب الملوك بيدى، فمن أطاعى جعلتهم عليه رحمة، ومن عصابى جملتهم عليه نقمة، فلا تشغلوا قلوبكم بسب الملوك ، ولكن توبوا إلى أعطفهم عليكم . وقال الحسن: إن الله عز وجل أمر مالطاعة وأعان عليها، ولم يجعل فى تركها عذرا، ونهى عن المعصهة واغنى عنها، ولم جمل فى ركوبها حجة. وفى بعض كتب الله عز وجل: إذا عصابى من يرفنى سلطت

Página 116