146

صلاة الاستخارة

كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يعلم أصحابه الاستخارة كما يعلمهم السورة من القرآن ويقول: ((إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك فيه بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب،اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي ويسره لي، ثم بارك لي فيه، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني،ومعاشي وعاقبة أمري وعاجله وآجله فاصرفه عني،واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم رضني به ويسمي حاجته)) ، وفي التعليم الرباني خير جزيل، ومن لزم الاستخارة في أموره الدينية والدنيوية لم يندم أبدا؛ لأنه يستخير في أموره من لا تخفى عليه خافية، ومن بيده ملكوت كل شيء.

Página 146