208

Tafsir del Corán

تفسير العز بن عبد السلام

Investigador

الدكتور عبد الله بن إبراهيم الوهبي

Editorial

دار ابن حزم

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٦هـ/ ١٩٩٦م

Ubicación del editor

بيروت

بصير (١٥٦) ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون (١٥٧) ولئن متم أو قتلتم لإلى الله تحشرون (١٥٨)﴾
١٥٤ - ﴿أَمَنَةً / نُعَاسًا﴾ لما توعد الكفار المؤمنين يوم أُحُد بالرجوع تأهب للقتال أبو طلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف وغيرهم تحت حُجَفهم فناموا حتى أخذتهم الأَمنة. ﴿وَطَآئِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُم﴾ بالخوف فلم يناموا، لظنهم ﴿ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ﴾ في التكذيب بوعد الله. ﴿لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَىْءٌ﴾ ما خرجنا أي أُخرجنا كَرْهًا، أو الأمر: النصر أي ليس لنا من الظفر شيء كما وعدنا تكذيبًا منهم بذلك. ﴿لَبَرَزَ) ﴿لخرج﴾ (الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ﴾ منكم ولم ينجهم قعودهم، أو لو تخلفتم لخرج المؤمنون ولم يتخلفوا بتخلفكم. ﴿وَلِيَبْتَلِىَ اللهُ﴾ يعاملكم معاملة المبتلي، أو ليبتلي أولياؤه فأضافه إليه تفخيمًا.

1 / 289