109

Tafsir del Corán

تفسير العز بن عبد السلام

Investigador

الدكتور عبد الله بن إبراهيم الوهبي

Editorial

دار ابن حزم

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٦هـ/ ١٩٩٦م

Ubicación del editor

بيروت

القرآن﴾ في ليلة القدر من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا، ثم نَزَلَ منجمًا بعد ذلك، قال الرسول ﷺ " نزلت صحف إبراهيم ﵊ أول ليلة من رمضان، والتوراة لست مضين منه والإنجيل لتسع عشرة خلت منه، والفرقان لأربع وعشرين منه " أو ﴿أُنزِلَ فِيهِ﴾ في فرض صومه. ﴿هُدىً لِّلنَّاسِ﴾ رشادًا. ﴿وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى﴾ بينات من الحلال والحرام، وفرقان بين الحق والباطل. ﴿فَمَن شَهِدَ﴾ أول الشهر مقيمًا لزمه صومه وليس له أن يفطر في بقيته، أو فمن شهده مقيمًا فليصم ما شهد منه دون ما لم يشهده إلا في السفر، أو فمن شهده / عاقلًا مكلفًا فليصمه ولا يسقط صوم بقيته بالجنون. ﴿مَرِيضًا﴾ مرضًا لا يطيق الصلاة معه قائمًا، أو ما يقع عليه أسم المرض، أو ما يزيد بسبب الصوم زيادة غير متحملة ﴿أَوْ عَلَى سَفَرٍ﴾ يبلغ يومًا وليلة، أو ثلاثة أيام، أو ما يقع عليه الإسم، والفطر مباح عند الجمهور، وواجب عند ابن عباس رضي الله تعالى عنهما، وقال: " اليسر الإفطار في السفر، والعسر الصوم

1 / 190