Libro de Aristóteles sobre las plantas, interpretación de Nicolás
كتاب أرسطوطاليس في النبات تفسير نيقولاوس
Géneros
فاما ما يسقط ورقه من الشجر فيكون بارتخاء سريع التخلخل، فاذا انطبخ الماء بالمادة انخرط ولذلك تكون مسالك هذه الشجرة من داخل عريضة، ثم ترق وتتخرط، فاذا ظهور المادة بالطبخ واستحكمت سدت اطراف المجارى من العلو فلم يكن للورق مادة <ف>تجف، وبخلاف هذا الوصف لا يسقط النبات.
فاذا غلب على النبات البرد <لا يتغير> لونه فقط لكمون الحرارة فى وسط النبات وظهور البردة [sic] من خارج فى الطراف أطراف النبات، ولذلك ما يصفر الورق فلا يسقط مثل الزيتون والاس واشباه ذلك.
فاما اذا كان الشجر والنبات له قوة جارية جدا كان الحمل واحدا و<إن> لم يكن له قوة قوية استعملت الطبيعة الطبخ مرارا لتطرد عند كل طبخ الثمر، فلذلك يحمل بعض النبات فى كل سنة مرارا.
فاما النبات المشاكل طبع الماء فلا يكاد يحمل لغلبة الرطوبة واتساع مجارية واسترخاء أصوله، فاذا اخذته الحرارة أسرع الطبخ ورق لاجل الماء ولم ينعقد وهذا يوجد فى سائر الحشائش وفى بعض البقول.
فاما النبات الازرق فانه يكون فى البلاد الحارة جدا ويكون هناك يبس فتضيق المجارى، فاذا أرادت الطبيعة الطبخ لم يكن له من الرطوبة ما تسرع به المادة وكانت المجارى ضيقة فيراجع الطبخ وحصرته الحرارة فظهر ما بين السواد والبياض فى اللون.
Página 207