Libro de Aristóteles sobre las plantas, interpretación de Nicolás
كتاب أرسطوطاليس في النبات تفسير نيقولاوس
Géneros
ومنه ما اذا ضعف لم يخرج بزرا اصلا مثل الصنوبر والنخل، وليس ينبت من البزر الردئ نبات جيد بسهولة، ولا من البزر الجيد نبات ردىء. واما فى الحيوان فقد يتولد من الردىء جيد ومن الجيد ردىء.
والشجر الصلب القشر الذى لا يثمر إن شق انسان أصله وأدخل قيه فيه حجرا أثمر.
فاما النخل فاذا انتثر فى طلعه من طلع النخل الذكر مع دقيقه وعفره أنضج ثماره ومنع من الانتثار.
وانما يعرف الذكر من النخل بما يتقدم فيصير طلعه دقيقا ومن رائحته [ويكون طلعه ايضا دقيقا]. وربما هبت ريح شديدة فأدت من رائحة الذكر الى الانثى فينضج ثمارها، ولا ينتثر اذا جعل فيها من طلع الذكر.
واما بزر الاترج فان سحقه الانسان و شربه مع الخمر بعد شرب الادوية القتالة أنقذه من الموت، وذلك لانه يصل البطن و يخرج السم.
والتين الجبلى الممتد على الارض نافع للتين البستانى، والجلنار للزيتون اذا غرسا فى مكا ن واحد.
ومن النبات ما يتغير و يصير شيئا بدل شىء مثل الحور اذا شاخ <صار> حرنية، ويزعمون ان النمام ربما تغير وصار نعنعا، والباذروج اذا حصد وصير بقرب البحر الأحمر ربما صار شاهسفرم. واما الحنطة والكتان فيزعمون أنهما ربما تغير وصارا شيلما.
Página 165