Libro de Aristóteles sobre las plantas, interpretación de Nicolás
كتاب أرسطوطاليس في النبات تفسير نيقولاوس
Géneros
والنبات كلها منه أهلى ومنه بستانى ومنه برى. وكذلك الحيوان ايضا. وأحسب ان كل نوع من النبات اذا لم يعن بفلاحته صار بريا.
ومن النبات ما يحمل الثمار ومنه ما لا يحمل ومنه ما يخرج الزهر ومنه ما لا يخرج ومنه ما له ورق ومنه ما ليس له ورق ومنه ما ينتثر ورقه ومنه ما لا ينتثر ورقه.
واختلاف النبات بعضه من بعض فى الكبر والصغر والحسن والسماجة وجودة الثمار ورداءتها كثير جدا. والاشجار البرية أكثر ثمارا من البستانية والبستانية أجود ثمارا من البرية.
ومن النبات ما يكون فى مكان جاف يابس ومنه ما ينبت فى البحار ومنه ما ينبت فى الانهار. ومنه ما ينبت فى البحر الأحمر يكون كبيرا وفى غيره يكون صغيرا. ومن النبات ما ينبت على شاطئ الماء ومنه ما ينبت فى الآجام.
واما النبات الذى يكون فى المواضع اليابسة فان منه ما ينبت فى الجبال ومنه ما ينبت فى البقاع. ومنه ما يعيش فى الصحراء أكثر من عيشه فى غيره. ومنه ما يعيش على التلول ومنه ما يعيش على البر والماء مثل الغرب والطرفاء واشباههما.
والنبات يتغير فى الاما كن تغيرا عظيما فلذلك احتجنا الى إحصاء اختلافه وتغيره.
والنبات لاحق بالارض غير مفارق لها ومن الاماكن كان أجود من مكان وتربة أجود من تربة وكذلك الثمار فانه فى مكان أجود منه فى آخر.
Página 157