وقرىء " يغفر " بالياء والتاء مبنيا للمفعول وبهما مبنيا للفاعل ونغفر بالنون.
وقرىء { خطيكم } وخطيئتكم وخطياتكم بهمز الألف الأولى دون الثانية وخطاياكم بهمز الثانية دون الأولى وتقدم الأمر بالدخول والأكل ودخول الباب. وقول حطة والجواب مترتب على دخول الباب بقيد السجود وقول حطة لقوة المناسبة والمجاورة. ويدل على ذلك قصة الاعراف وادغم قوم راء نغفر في اللام وسنزيد وفي الاعراف سنزيد، والذي فيها مختصر من هذه الا ترى إلى سقوط الواو من سنزيد وحذف رغدا فأرسلنا عليهم بالضمير.
{ وسنزيد المحسنين } أي على غفران الخطايا ثوابا ودرجات من أحسن منهم.
{ فبدل الذين ظلموا } انقسموا إلى ظالم وغير ظالم فإن كانوا كلهم ظالمين كان من وضع الظاهر موضع الضمير أي فبدلوا ونبه على علة التبديل وهو الظلم والمبدل به محذوف تقديره فبدل الذين ظلموا بقولهم حطة.
{ قولا غير الذي قيل لهم } ولما حذف ناسب إضافة غير إلى الاسم الظاهر ولو لم يحذف لكان التركيب بقولهم حطة قولا غيره وابهم الذي قالوه وفي الصحيح هو مفسر قالوا حبة في شعرة أمروا بأن يسألوا حط ذنوبهم فقالوا ذلك استهزاء وعدم مبالاة فاستحقوا النكال.
{ فأنزلنا على الذين ظلموا } اشعار بعلية نزول الرجز وهو العذاب ولم يعين في القرآن نوعه.
وقرىء " رجزا " بضم الراء.
{ من السمآء } إشارة إلى الجهة التي نزل منها العذاب.
وقرىء " يفسقون " بضم السين وكسرها.
[2.60-61]
Página desconocida