{ فمن اضطر } أي في مخمصة.
{ غير باغ } أي على المسلمين.
{ ولا عاد } عليهم كقطاع الطريق والخارج على السلطان والمسافر في قطع الرحم.
{ فلا إثم عليه } في تناول شيء من هذه المحرمات ولا يرتفع الاثم إلا إذا كان المضطر غير باغ ولا عاد. وجاء في الآية الأخرى: غير متجانف لاثم، فيقيد به مطلق قوله: إلا ما اضطررتم إليه. وقرىء بكسر نون فمن وضمها وبكسر الطاء وبإدغام الضاد في الطاء.
[2.174-176]
{ إن الذين يكتمون } هم علماء اليهود.
{ مآ أنزل الله من الكتاب } أي التوراة. وهو ما تضمنته من بعثة رسول الله صلى الله عليه وسلم ونعته وكانوا يرجون أن يكون منهم فلما بعث من غيرهم غيروا صفته.
{ ويشترون به } أي بالكتم من سفلتهم.
{ ثمنا قليلا } وهي الهدايا التي كانوا يأخذونها على الكتم إذ كان ملوكهم لما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سألوهم: أهذا الذي بشرت به التوراة؟ فقالوا: ليس هذا هو النبي المنتظر.
{ أولئك } أي المتصفون بالكتم والاشتراء.
Página desconocida