Tafsir Muqatil
تفسير مقاتل بن سليمان
Investigador
عبد الله محمود شحاته
Editorial
دار إحياء التراث
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤٢٣ هـ
Ubicación del editor
بيروت
(١) فى الأصل: عبد الله بن ثابت، وهذه المقدمة كلها ساقطة من ل. (٢) فى الأصل: المقري، ومن شأن الناسخ أن يترك الهمزة فى مثل هذا الموضع. (٣) فى الأصل: عبيد الله بن ثابت تمام الثلاثين عن أبيه الذين روى عنهم مقاتل عن أبيه.
1 / 25
(١) فى الأصل: عمر بن دينار. (٢) فى الأصل: القسم بن محمد.
1 / 26
(١) فى الأصل: الآيات. (٢) هكذا فى الأصل.
1 / 27
(١) فى الأصل: تبدأ. (٢) المئين ساقطة من الأصل. (٣) أ: المفضل.
1 / 28
(١) أ: العرب.
1 / 29
1 / 31
1 / 33
(١) هكذا بالأصل: (قال: قال) . (٢) لم يرد عن الرسول- ﷺ أى قول فى مكية بعض السور أو مدنيتها وإنما يرجع ذلك لحفظ الصحابة والتابعين وتابعيهم. جاء فى البرهان للزركشى ص ١٩١ (... غير أنه لم يكن من النبي- ﷺ في ذلك قول، ولا ورد عنه أنه قال: اعلموا أن قدر ما نزل بمكة كذا وبالمدينة كذا وفصله لهم. ولو كان ذلك منه لظهر وانتشر. وإنما لم يفعله لأنه لم يؤمر به ولم يجعل الله علم ذلك من فرائض الأمة ... وإذا كان كذلك ساغ أن يختلف فى بعض القرآن هل هو مكي أو مدني وأن يعملوا فى القول بذلك ضربا من الرأى والاجتهاد ...) نقلا عن القاضي أبى بكر فى الانتصار. (٣) الأكثرون أنها مكية من أوائل ما نزل بمكة، وعند مجاهد أن الفاتحة مدنية. قال الحسين ابن الفضل لكل عالم هفوة وهذه بادرة من مجاهد لأنه تفرد بهذا القول والعلماء على خلافه. ومما يقطع به على أنها مكية قوله- تعالى-: وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ وسورة الحجر مكية بلا خلاف، ولم يكن الله ليمتن على رسوله بإتيانه الفاتحة وهو بمكة ثم ينزلها بالمدينة، ولا يسعنا القول بأن رسول الله- ﷺ قام بمكة بضع عشرة سنة يصلى بلا فاتحة الكتاب، هذا مما لا تقبله العقول (انظر أسباب النزول للواحدي ص ١١) . وقيل إنها نزلت مرتين مرة بمكة ومرة بالمدينة فتكرر نزولها لشرفها وأهميتها. وقد ورد فى فضلها أحاديث صحيحة فى البخاري ويكفى أن المسلم يقرؤها سبع عشرة مرة فى كل يوم وليلة- فى صلاة الفرائض- بخلاف النوافل. [.....]
1 / 35
(١) سورة الصافات: ٥٣. (٢) سورة الانفطار: ١٩. (٣) سورة التحريم الآية: ٥. (٤) سورة مريم الآية: ٥٨. (٥) أ: دنيا. (٦) أ: فجعلت
1 / 36
(١) ورد هذا الحديث من عدة طرق فى الدر المنثور فى التفسير بالمأثور للسيوطي ص ٦. (٢) رن إبليس: يعنى صاح صيحة حزينة، وانظر لسان العرب مادة رن.
1 / 37
1 / 39
1 / 41
(١) هكذا فى أ، ل. ولعل الأصل المهاجرين والأنصار. (٢) ل: وابن يافين.
1 / 81
(مقصود السورة إجمالا) مدح مؤمنى أهل الكتاب، وذم كفار مكة ومنافقي المدينة والرد على منكري النبوة، وقصة التخليق والتعليم وتلقين آدم وملامة علماء اليهود فى مواضع عدة وقصة موسى، واستسقائه ومواعدته ربه ومنته على بنى إسرائيل، وشكواه منهم، وحديث البقرة، وقصة سليمان، وهاروت وماروت والسحرة، والرد على النصارى، وابتلاء إبراهيم- ﵇، وبناء الكعبة، ووصية يعقوب لأولاده وتحويل القبلة، وبيان الصبر على المصيبة وثوابه، ووجوب السعى بين الصفا والمروة، وبيان حجة التوحيد، وطلب الحلال وإباحة الميتة حال الضرورة، وحكم القصاص والأمر بصيام رمضان، والأمر باجتناب الحرام والأمر بقتال الكفار والأمر بالحج والعمرة وتعديد النعم على بنى إسرائيل، وحكم القتال فى الأشهر الحرم. والسؤال عن الخمر والميسر ومال الأيتام والحيض والطلاق والمناكحات وذكر العدة والمحافظة على الصلاة وذكر الصدقات والنفقات، وملك طالوت وقتل جالوت، ومناظرة الخليل ﵇ ونمروذ وإحياء الموتى بدعاء إبراهيم وإثبات إيمان الرسول والمؤمنين بربهم. وعدد كلمات سورة البقرة: ستة آلاف كلمة ومائة وإحدى وعشرون كلمة (٦١٢١) .
1 / 82
(١) أ، ل: (ويصدقون بما أنزل من قبلك) مع تميز كلمات القرآن بالمداد الأحمر. وقد اضطررت إلى كتابة نص القرآن فقط. (٢) فى ل: تثبت، وفى أ: تثبت. وفى حاشية أ: فى الأصل: تثبت. (٣) فى ل: وشعبة. [.....] (٤) أ: القسم. (٥) هكذا فى أ، ل ولو كان الخطاب للنبي وحده لقال: صدقت. فصدقتم لتعظيم النبي أو يقصد المسلمين معه.
1 / 84
(١) يونس: ٥٣. (٢) فى أ، ل زيادة: «بلى وربى إنه لحق» . (٣) الأعراف: ١، ٢. (٤) أ: فقال. (٥) سورة هود: ١. (٦) أ: وستون. (٧) الرعد: ١. (٨) أ: وأربع.
1 / 85
(١) هذا الأثر أخرجه ابن إسحاق والبخاري فى تاريخه وابن جرير بسند ضعيف عن ابن عباس. وانظر السيوطي فى الدر المنثور ١: ٢٣. (٢) أ: هما. (٣) سورة الأنبياء: ٤٨ وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسى وَهارُونَ الْفُرْقانَ وَضِياءً وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ. (٤) سورة البقرة: ١٨٥، وفى أ: بينات. [.....] (٥) سورة آل عمران: ١- ٤.
1 / 86
(١) آيات: ١٥١، ١٥٢، ١٥٣ من سورة الأنعام وهي: قُلْ تَعالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْسانًا وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلا تَقْرَبُوا الْفَواحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ. وَلا تَقْرَبُوا مالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزانَ بِالْقِسْطِ لا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَها وَإِذا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كانَ ذَا قُرْبى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ. وَأَنَّ هَذَا صِراطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ. (٢) آلم: أول البقرة، وآل عمران. المص: أول الأعراف. الر: أول يونس، وهود، ويوسف، وإبراهيم، والحجر. والمر: أول الرعد. (٣) فى أ: وما يعلم تأويل: كم يملكون إلا الله: يعنى هذه الأمة من السنين. (٤) سورة آل عمران: ٧- ٨.
1 / 87
(١) روى السيوطي بإسناده عن مجاهد قال: «من أول البقرة أربع آيات فى نعت المؤمنين، وآيتان فى نعت الكافرين، وثلاث عشرة آية فى نعت المنافقين ومن أربعين إلى عشرين ومائة فى بنى إسرائيل» الدر المنثور ١: ٢٣. وأخرج وكيع عن مجاهد قال: هؤلاء الآيات الأربع فى أول سورة البقرة إلى المفلحون نزلت فى نعت المؤمنين، واثنتان من بعدها إلى عظيم نزلت فى نعت الكافرين، وإلى العشرين نزلت فى المنافقين. المرجع السابق ١: ٢٣، ومع ذلك ففي نسخة أ، ل: آيتان فى أصحاب النبي (ص) المهاجرين. والمقصود بالآيتين آيتي ٤، ٥ (فى المؤمنين)، آيتي ٦، ٧ فى المشركين، آية ٨- ٢٠ فى المنافقين. (٢) فى أ: ثلاثة عشر آية. (٣) فى أ: عمر. وفى ل: عمرو.
1 / 88
(١) سورة الحديد: ١٣. (٢) «بهم»: ساقطة من ل وأ. (٣) سورة النساء: ١٤٢. (٤) سورة محمد: ٢٩.
1 / 89