Tafsir Kitab Thamara
Tafsir Kitab al-Thamara
Géneros
قال بطلميوس النيازك تدل على جفاف الأبخرة فإذا كانت في جهة واحدة دلت على رياح تعرض في تلك الجهة وإن كانت شائعة في الجهات كلها دلت على نقصان المياه واضطراب الهواء وعلى جيوش تقصد الإقليم وتطلب ملكه ومخالفة الاعتقاد لما عليه الاجتماع فيه. فأما ذوات الذوائب وهي التي يكون بينها وبين الشمس أحد عشر برجا فإن ظهر منها ذو الجمة وكان ظهوره في وتد من أوتاد دولة مات ملك منها أو عظيم فيها. وإن كان فيما يلي وتد اصطلمت ذخائره واستبدل بوزيره وإن كان ساقطا آثار الشجون والأمراض وكانت أكثر الميتات فجأة ولحق الناس خلل في الرأي بذلك الإقليم. وإن كان ذو الذوابة فإنه يخرج على الملك خارجي وإذا وجد ذو الذوابة يسير وسيره يكون أبدا من المغرب إلى المشرق فإن الخارجي يأتي من بعد إلى الإقليم وإن لم يكن سائرا فإن الخارجي من حضرة الإقليم.
التفسير
Página 99