Tafsir Kabir

Tabarani d. 360 AH
100

Tafsir Kabir

التفسير الكبير

Géneros

[الإنسان: 9] أي لرضاه. وقيل: معناه { فثم وجه الله } أي علمه محيط بهم. وقيل: معناه: فأينما تولوا وجوهكم أيها المؤمنون في سفركم وحضركم فثم قبلة الله التي وجهتكم إليها فاستقبلوها؛ يعني الكعبة.

وقال الكلبي: (معناه: فثم وجه الله تعالى يرى ويعلم). والوجه صلة كقوله:

تريدون وجه الله

[الروم: 39] أي تريدونه بالدعاء. وقوله:

كل شيء هالك إلا وجهه

[القصص: 88] أي إلا هو. وقوله:

ويبقى وجه ربك

[الرحمن: 27] أي يبقى ربك.

قوله تعالى: { إن الله واسع عليم }؛ قال الكلبي: (يعني: واسع المغفرة). وقال أبو عبيدة: (الواسع: الغني). يقال: فلان يعطي من سعته؛ أي من غناه. وقال الفراء: (الواسع: الجواد الذي يسع عطاؤه كل شيء). وقيل: الواسع: الرحيم؛ دليله

ورحمتي وسعت كل شيء

Página desconocida