Explicación de Galeno a los capítulos de Hipócrates por Hunayn Ibn Ishaq
شرح جالينوس لفصول أبقراط بترجمة حنين بن إسحق
Géneros
قال جالينوس: إن أبقراط عنى في هذا * الفصل (50) باسم الطبيعة المعنى الذي هو أحق الأشياء بأن * يسمى (51) به وهو جوهر الطبيعة. PageVW0P146A * وقد (52) قلنا فيما تقدم إن ذلك هو مزاج الاسطقسات الأربعة الرطب واليابس والحار والبارد. وقد بينا أيضا في كتاب المزاج أن أصناف المزاج تسعة واحد منها معتدل وهو أفضلها وثمانية غير معتدلة رديئة، أربعة منها تغلب في كل واحد منها كيفية واحدة، أربعة أخر تغلب في كل واحدة منها كيفيتان. وأما الأربعة التي تغلب في كل واحد منها كيفية واحدة فالحار والبارد والرطب واليابس. وأما الأربعة التي تغلب في كل واحد منها كيفيتان فالحار اليابس والحار الرطب والبارد اليابس والبارد الرطب. فصاحب المزاج البارد الرطب يكون في الصيف على أفضل * حالاته (53) ، وصاحب المزاج الحار اليابس يكون في الشتاء على مثال تلك الحال. وكذلك صاحب المزاج الحار اليابس يكون * في (54) الصيف على أردأ حالاته وصاحب المزاج البارد الرطب يكون في الشتاء على مثال تلك الحال. وحال * كل (55) واحد من صاحبي هذين المزاجين عند كل واحد من هذين الوقتين الذين * ذكرنا (56) على غاية الكمال من حسن الحال * وسوء (57) الحال، ومن أصناف المزاج أصناف أخر ينال أصحابها من هذين الوقتين بعض المنفعة وبعض المضرة مثل المزاج الحار الرطب، فإن صاحب هذا * المزاج (58) ينتفع * بالصيف (59) * لرطوبته (60) * فتحسن (61) حاله من هذا الوجه وينتفع بالشتاء * لحرارته (62) .
3
[aphorism]
قال * (63) أبقراط: كل واحد من الأمراض فحاله عند شيء دون شيء أمثل وأردأ وأسنان PageVW1P148B * ما (64) * عند (65) أوقات من السنة * وبلدان (66) وأصناف من التدبير.
[commentary]
Página 567