43

Tafsir Gharib

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Investigador

الدكتورة

Editorial

مكتبة السنة-القاهرة

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٥ - ١٩٩٥

Ubicación del editor

مصر

والمخيط أَن الْخياط هَاهُنَا الْخَيط حلاقيمهم جمع حلقوم والحلقوم مبدأه من أقْصَى الْفَم وَهُوَ مجْرى النَّفس لَا غير وَهُوَ غضروف وَالَّذِي يجْرِي فِيهِ الطَّعَام وَالشرَاب مركب خلف الْحُلْقُوم وَيُقَال لَهُ المريء شَرّ الْخلق والخليقة الْخلق النَّاس والخليقة الْبَهَائِم وَالدَّوَاب اخرة الرحل بِمد الْألف مؤخرة مجدع الْأَطْرَاف الجدع الْقطع أَي مَقْطُوع الْأَطْرَاف وَأكْثر مَا يسْتَعْمل فِي الْأنف وَالْأُذن وهما طرفان من أَطْرَاف الْإِنْسَان يُقَال جدعت أَنفه وَأذنه فَهُوَ مجدع أصحت السَّمَاء فَهِيَ مصحية ذَا تفرق غيمها وَذهب وَقَالَ فِي اللَّيْلَة الْمظْلمَة المصحية لِأَن ظلمتها مَعَ الصحو أبين لنجومها وكواكبها وَأكْثر ظهورا والظمأ الْعَطش مَهْمُوز ١٤ - وَفِي مُسْند حُذَيْفَة بن الْيَمَان أَحْرَى وأجدر وَأولى وأحق بِمَعْنى وَاحِد

1 / 75