379

Tafsir Gharib

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Editor

الدكتورة

Editorial

مكتبة السنة-القاهرة

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٥ - ١٩٩٥

Ubicación del editor

مصر

الْمَسَاجِد
إِن الله يتبشبش بفاعل ذَلِك
أَي يرضى عَنهُ بِهِ ويكرمه عَلَيْهِ
الْحَرْب سِجَال
أَي تكون مرّة على هَؤُلَاءِ وَلَهُم وَمرَّة على هَؤُلَاءِ وَلَهُم مَأْخُوذ من السّجل وَهُوَ الدَّلْو الَّذِي يَسْتَقِي بِهِ لِأَن الواردين على المَاء لكل وَاحِد مِنْهُم سجل وَلكُل وَاحِد مِنْهُم نوبَة فِي السَّقْي تكون لَهُ بعد صَاحبه أَو قبله على حسب الِاتِّفَاق والمساجلة الْمُفَاخَرَة من ذَلِك لِأَن كل وَاحِد من المفتخرين يَأْخُذ بسجل فِي ذَلِك أَي بِنَصِيب قد تقرر لَهُ وَسلم
عَاقِبَة
كل شَيْء وعقباه اخره وَمَا يَلِيهِ وَتَكون بعقبه وَإِلَى هَذَا الأَصْل يرجع كل مَا يتَعَلَّق بِهَذَا الْبَاب من الْعقب وَالْعَاقبَة والعواقب والمعقبات وَنَحْو ذَلِك
الْغدر
ضد الْوَفَاء وَهُوَ نقض الْعَهْد والزوال عَنهُ وإبطاله
الصَّلَاة
من الله تَعَالَى الرَّحْمَة وَمن الْمَلَائِكَة والأنبياء ﵈ الدُّعَاء وَالِاسْتِغْفَار وَبِذَلِك سميت الصَّلَاة لما فِيهَا من الدُّعَاء والتضرع وَالِاسْتِغْفَار وَيُقَال أَيْضا من صليت الْعود إِذا لينته لِأَن الْمُصَلِّي يلين ويخشع فِيهَا
الزَّكَاة
زَكَاة المَال سميت بذلك لما يُرْجَى بهَا من زَكَاة المَال ونمائه وزيادته وَقيل سميت زَكَاة لِأَنَّهَا طهرة وَالْحجّة فِي ذَلِك قَوْله تَعَالَى

1 / 412