219

Tafsir Gharib

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Investigador

الدكتورة

Editorial

مكتبة السنة-القاهرة

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٥ - ١٩٩٥

Ubicación del editor

مصر

النواة من الْوَزْن خَمْسَة دَرَاهِم أولم وَلَو بِشَاة الْوَلِيمَة الْإِطْعَام عِنْد الْعرس والنقيعة الْإِطْعَام عِنْد الإملاق وضر من صفرَة أَي لطخ من خلوق اَوْ طيب لَهُ لون وَكَانَ ذَلِك من فعل الْعَرُوس إِذا بنى بأَهْله وَيكون الوضر من الصُّفْرَة والحمرة وَالطّيب والزهومة أَبَارِيق لم يعلق بهَا وضر الزّبد لم يراعوا من الروع وَهُوَ الْفَزع إِنَّه لبحر يصفه بالسرعة فِي الجري الكرش الْجَمَاعَة من النَّاس كَأَنَّهُ ﵇ قَالَ الْأَنْصَار جماعتي وصحابي الَّذين أَثِق بهم وأعتمد عَلَيْهِم فِي أموري وأضافهم إِلَى نَفسه تَخْصِيصًا لَهُم حكى هَذَا الْمَعْنى أَبُو عبيد عَن أبي زيد عيبتي أَي مَوضِع سري الَّذِي أَثِق بهم فِي حفظه وكتمانه وَذَلِكَ أَن الرجل يضع فِي عيبته حر ثِيَابه وَمَا يُرِيد أَن يحفظه ويحوطه الْمَتْن من الظّهْر مَا اكتنف أَعلَى الصلب من العصب وَاللَّحم وهما متنان والصلب عظم من مغرس الْعُنُق إِلَى الذَّنب وَمن الْإِنْسَان إِلَى العصعص والعصعص عجب الذَّنب وَيُقَال متنت الرجل إِذا ضربت مَتنه الإهالة الودك وكل شَيْء من الأدهان مِمَّا يؤتدم بِهِ واستأهل الرجل إِذا

1 / 251