209

Tafsir Gharib

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Investigador

الدكتورة

Editorial

مكتبة السنة-القاهرة

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٥ - ١٩٩٥

Ubicación del editor

مصر

المستقصي المبالغ العذاق النّخل وَاحِدهَا عذق بِفَتْح الْعين منحوهم أعطوهم وأصل المنحة الْعَطِيَّة ثمَّ قد تكون لفظا على وَجْهَيْن أَحدهمَا أَن يُعْطي الرجل الرجل الشَّيْء عَطِيَّة بتلة تكون ملكا وَالثَّانِي فِي مَنْفَعَة الشَّيْء أَو فِي مايتولد من الشَّيْء وَهُوَ على وُجُوه فَمِنْهَا الْعرية وَالْعَارِية والإفقار والإخبال وَقد خصوا بالمنحة أَيْضا أَن يمنحه شَاة أَو نَاقَة ليحلبها مُدَّة مَعْلُومَة وَأما الْعَارِية فَأن يعيره الثَّوْب ليلبسه أَو الالة ليستعملها فَهَذِهِ مَنْفَعَة خَاصَّة وَأما الْعرية فَأن يعريه مَا تثمر نَخْلَة أَو نخلات من نخله فِي عَام أَو أَعْوَام مَعْرُوفَة الإفقار أَن يُعْطِيهِ الدَّابَّة يركبهَا فِي سفر أَو حضر وقتا بِعَيْنِه والإخبال أَن يُعْطِيهِ نَاقَة ليرْكبَهَا وَينْتَفع بهَا ويجتز وبرها وكل ذَلِك عَطِيَّة وَالشَّمْس حَيَّة ي قَوِيَّة الضَّوْء لم تَتَغَيَّر إِلَى الاصفرار وبيص الْخَاتم لمعانه وبريقه نكص على عَقِبَيْهِ أَي رَجَعَ الْقَهْقَرَى إِلَى خَلفه يختله أَي يترقب الفرصة فِيهِ المشقص سهم عريض النصل وَجمعه مشاقص

1 / 241