174

Tafsir Gharib

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Investigador

الدكتورة

Editorial

مكتبة السنة-القاهرة

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٥ - ١٩٩٥

Ubicación del editor

مصر

والحقل الزَّرْع إِذا تشعب ورقه وَقد يكون الحقل الأَرْض الْبَيْضَاء وَهِي القراح وَلَكِن قَوْله عَن الحقل يَكِيل من الطَّعَام دَلِيل على أَنه عَنى الزَّرْع الْقَائِم فِي الحقل والمعاومة بيع السنين والعرايا بيع مَا تصدق بِهِ من ثَمَر النّخل يخرصها تَمرا وَقد تقدّمت الْأَقْوَال فِي هَذَا وَتَفْسِير بعض ذَلِك فِي حَدِيث جَابر وَفِي رِوَايَة ابْن همام عَن جَابر الحقول كِرَاء الأَرْض المنحة أَصْلهَا الْعَطِيَّة ثمَّ قد تكون فِي الأَصْل أَو فِي الْمَنْفَعَة فِي حَدِيث الْقصرى كَذَا فِي لُغَة أهل الشَّام وَغَيرهم يَقُول القصارة وَهُوَ اشْتِرَاط مَا يبْقى من السنبل بعد مَا يداس وَبَعْضهمْ يَقُول قصرى على وزن فعلى الأَرْض الْبَيْضَاء مَا لَا شجر فِيهِ وَلَا زرع الْعَزْل تعمد ترك الْإِنْزَال عِنْد الْجِمَاع الْبدن وَالْهدى وَالْهدى اسْم لكل مَا يهدى ويتقرب بِهِ فِي الْحرم من النعم وَالنعَم الْإِبِل وَوَاحِدَة الْبدن بَدَنَة وَقَالَ الْفراء النعم يذكر وَلَا يؤنث يُقَال هَذَا نعم وَارِد وَوَاحِد الْهَدْي هَدِيَّة وهدية وَقد يكون الْهَدْي من غير النعم كالبقر وَالْغنم وَقد تسمى الْإِبِل كلهَا هَديا لِأَن مِنْهَا مَا يهدي فسميت بِمَا يلْحق بَعْضهَا قَالَه أَبُو بكر بن الْأَنْبَارِي

1 / 206