82

وقوله تعالى: {صعيدا زلقا} (40) قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام: الصعيد: وجه الأرض. والزلق: الذي لا يثبت فيه قدم(1).

وقوله تعالى: {أو يصبح ماؤها غورا} (41) يعني غائرا ذاهبا منقطعا(2).

وقوله تعالى: {فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق} (42) معناه: أصبح نادما(3).

وقوله تعالى: {وهي خاوية على عروشها} (42) يعني خالية خراب، وعروشها: بيوتها، وأبنيتها(4).

وقوله تعالى: {ولم تكن له فئة ينصرونه من دون الله} (43) معناه(5): جماعة. وقوله تعالى: {هو خير ثوابا وخير عقبا} (44) معناه: عاقبة.

وقوله تعالى: {فأصبح هشيما تذروه الرياح }(6) (45) معناه: يابس متفتت تطيره الرياح، وتفرقه(7).

وقوله تعالى: {وترى الأرض بارزة} (47) يعني ظاهرة.

وقوله تعالى: {ففسق عن أمر ربه} (50) معناه: خرج عنه(8).

وقوله تعالى: {وما كنت متخذ المضلين عضدا} (51) يعني أنصارا، وأعوانا(9).

وقوله تعالى: {وجعلنا بينهم موبقا} (52) معناه: مهلك(10) والموبق: الموعد(11). قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام: الموبق: واد بين أهل الضلالة وأهل الإيمان(12).

وقوله تعالى: {ولم يجدوا عنها مصرفا} (53) معناه: مقابلة، وقبلا يعني أولا. وقبلة: معناه معاينة(13).

وقوله تعالى: {ليدحضوا} (56) يعني يزيلوا به الحق.

وقوله تعالى: {لن يجدوا من دونه موئلا} (58) يعني ملجأ(14).

وقوله تعالى: {حتى أبلغ مجمع البحرين} (60) قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام: وهو بحر فارس وبحر الروم(15)، وقال: الخضر والياس هما بحران في العلم.

Página 81