قوله تعالى: {وأرسل عليهم طيرا أبابيل} (3) فالطير: جماعة(1). وأبابيل: جماعات(2).

قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام: لها خراطيم مثل خراطيم الطير، وأكف مثل أكف الكلاب(3).

وقوله تعالى: {ترميهم بحجارة من سجيل} (4) معناه: من حجر وطين. ويقال: السجيل: الشديد(4). وكانت تحمل الحجارة في أظافرها ومناقيرها، أكبرها مثل الحمصة، وأصغرها مثل العدسة، فترسل(5) ذلك عليهم، فتصير أجوافهم كالعصف المأكول. وهو ورق الزرع الذي يسقط عليه الدود فتأكله(6). ويقال: دقاق التبن(7). ويقال: ورق كل نابت(8).

(106) سورة قريش(9)

قوله تعالى: {لإيلاف قريش} (1) معناه: نعمتي على قريش.

وقوله تعالى: {رحلة الشتاء والصيف} (2) كانت لقريش رحلتان، رحلة الشتاء إلى الحبشة، ورحلة الصيف إلى الشام للتجارة(10).

وقوله تعالى: {وآمنهم من خوف} (4) أي من الجذام(11). ويقال: من أن يغيروا في حرمهم(12).

(107) سورة الماعون

قوله تعالى: {فذلك الذي يدع اليتيم} (2) معناه: يدفعه(13). ويقال: يتركه(14).

ويقال: يقهره ويظلمه(15).

وقوله تعالى: {عن صلاتهم ساهون} (5) معناه: عن مواقيتها.

وقوله تعالى: {ويمنعون الماعون} (7) معناه: الزكاة المفروضة(16). ويقال: وهو ما يتعاوره الناس بينهم من الفأس والقدر والدلو وما أشبه ذلك(17)، والماعون: الطاعة . والماعون: العطية والمنفعة. والماعون: بلسان قريش المال(18). ويقال: الماعون: المهنة.

(108) سورة الكوثر

قوله تعالى: {إنا أعطيناك الكوثر} (1) هو نهر في الجنة(19) عليه من الآنية عدد نجوم السماء. والكوثر: الخير الكثير(20).

Página 200