182

وقوله تعالى: {إن الأبرار يشربون من كأس} (5) معناه: من خمر.

وقوله تعالى: {يفجرونها تفجيرا} (6) معناه: يقودونها حيث شاءوا.

وقوله تعالى: {يوفون بالنذر} (7) معناه: نذروا من طاعة الله وحقه {ويخافون يوما كان شره مستطيرا} (7) معناه: فاش(1).

وقوله تعالى: {ويطعمون الطعام على حبه [مسكينا ويتيما وأسيرا]} (8) معناه: على شهوته مسكينا، ويتيما، وأسيرا.

وقوله تعالى: {إنما نطعمكم لوجه الله} (9) قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام: أما إنهم لم يتكلموا به، ولكن علم الله تعالى ما في قلوبهم فأثنى عليهم، ليرغب فيه راغب.

وقوله تعالى: {إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا} (10) معناه: يعبس وجهه. والقمطرير: الذي يقبض بين عينيه(2). ويقال: العبوس: الضيق(3). والقمطرير: الطويل(4).

وقوله تعالى: {ولقاهم نضرة وسرورا} (11) معناه: نضارة في الوجوه، وسرور في الصدور.

وقوله تعالى: {وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا} (12) معناه: صبروا عن الشهوات، وأمسكوا أنفسهم عن اللذات.

وقوله تعالى: {لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا} (13) فالشمس(5): الحر. والزمهرير: البرد. {ودانية عليهم ظلالها} (14) معناه: قريبة {وذللت قطوفها}(14) معناه: ثمارها(6).

وقوله تعالى: {ويطاف عليهم بآنية من فضة وأكواب كانت قواريرا} (15) فالأكواب(7): الكيزان التي لا عريى لها. وهي(8) من فضة في صفاء القوارير، وبياض الفضة(9).

وقوله تعالى: {قدروها تقديرا}(10) (16) معناه: قدرت على قدر(11) ريهم ليس فيها زيادة ولا نقصان(12).

Página 181