Exégesis del Corán Extraño
غريب القرآن
Géneros
وقوله تعالى: {أشد وطئا} (6) معناه: ركوب. ويقال: القيام في الليل أثبت في الخير(1). ويقال: يواطئ قلبه وسمعه(2) {وأقوم قيلا} (6) معناه: أحفظ للقرآن. ويقال: أثبت قراءة(3). ويقال: أجدر أن يواطئ لك سمعك وبصرك(4).
وقوله تعالى: {إن لك في النهار سبحا طويلا} (7) يعني قرآنا طويلا، ويقال: دعاء(5).
وقوله تعالى: {وتبتل إليه تبتيلا} (8) [معناه] أخلص له إخلاصا(6).
وقوله تعالى: {إن لدينا أنكالا} (12) معناه: قيود واحدها نكال(7) ونكل(8).
وقوله تعالى: {وطعاما ذا غصة} (13) معناه: لا يسوغ في الحلق(9). ويقال: إنه شجرة الزقوم(10).
وقوله تعالى: {وكانت الجبال كثيبا مهيلا} (14) معناه: رمل ينهال.
وقوله تعالى: {السماء منفطر به} (18) معناه: متشقق(11).
وقوله تعالى: {فأخذناه أخذا وبيلا} (16) أي شديدا متحتما(12).
وقوله تعالى: {علم أن لن تحصوه} (20) معناه: أن لن تطيقوه(13).
(74) سورة المدثر
أخبرنا أبو جعفر، قال: حدثنا علي بن أحمد، قال: حدثنا عطاء بن السائب، عن أبي خالد، عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: {ياأيها المدثر} (1) معناه: يا أيها النائم المتدثر بثيابه(14).
وقوله تعالى: {وربك فكبر} (3) معناه: فعظم(15).
وقوله تعالى: {وثيابك فطهر} (4) معناه: فأصلح. وقال الإمام زيد بن علي عليهما السلام:
فإني بحمد الله لا ثوب فاجر ... لبست ولا من غدرة أتقنع(16)
وقوله تعالى: {والرجز فاهجر} (5) معناه: الوعيد بنصب الراء(17).
Página 176