168

وقوله تعالى: {وأتمروا بينكم بمعروف} (6) يعني تشاوروا.

وقوله تعالى: {وعذبناها عذابا نكرا} (8) يعني شديدا.

(66) سورة التحريم

أخبرنا أبو جعفر، قال: حدثنا علي بن أحمد، قال: حدثنا عطاء بن السائب، عن أبي خالد، عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: {قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم} (2) معناه: بينها لكم.

وقوله تعالى: {فلما نبأها به} (3) معناه: أخبرها به.

وقوله تعالى: {إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما} (4) معناه: طغت ومالت وعدلت(1).

وقوله تعالى: {وإن تظاهرا عليه} (4) معناه: تعاونا عليه.

وقوله تعالى: {قانتات} (5) أي مطيعات و(2): {سائحات} (5) أي صائمات(3).

وقوله تعالى: {قوا أنفسكم [وأهليكم]} (6) معناه: امنعوها أنفسكم(4). وعلموا أهاليكم وأولادكم وأدبوهم.

وقوله تعالى: {توبوا إلى الله توبة نصوحا} (8) معناه(5): أن يتوب من الذنب، ثم لا يعود إليه(6).

وقوله تعالى: {فخانتاهما} (10) معناه: كانت امرأة نوح عليه السلام تخبر الناس أنه مجنون، وكانت امرأة لوط عليه السلام تدل الناس على الأضياف. وما زنت امرأة نبي قط.

(67) سورة الملك

أخبرنا أبو جعفر، قال: حدثنا علي بن أحمد، قال: حدثنا عطاء بن السائب، عن أبي خالد، عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: {هل ترى من فطور} (3) معناه: من صدوع(7).

وقوله تعالى: {ينقلب إليك البصر خاسئا} (4) معناه: مبعد(8) {وهو حسير}(4) معناه: معي(9) منقطع.

وقوله تعالى: {إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقا} (7) معناه: صوت(10).

وقوله تعالى: {كلما ألقي فيها فوج } (8) معناه(11): جماعة.

Página 167