الثانية: أنها أمرت بإلقائه في اليم، وبُشِّرت بأربع.
وقوله: ﴿فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ﴾، ١ فيه:
الأولى: حكمة هذا الالتقاط٢.
الثانية: أن اللام لام العاقبة.
الثالثة: أن الإنسان قد يختار ما يكون هلاكه فيه.
الرابعة: أن ذلك القدر بسبب خطايا سابقة.
وقوله: ﴿وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ﴾ ٣ إلى آخره، فيه.
الأولى: أن المرأة الصالحة قد يتزوجها رجل سوء.
الثانية: قوله: ﴿قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ﴾ ٤ فيه محبة الفأل.
الثالثة: ذكر الترجي.
الرابعة: عدم الشعور.
وقوله: ﴿وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا﴾ ٥ الآية، فيه:
الأولى: ما ابتليت به.
الثانية: لولا منة الله عليها بالربط.
الثالثة: لتكون من المؤمنين.
الرابعة: أن الإيمان يزيد وينقص.
وقوله: ﴿وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ﴾ ٦ ٧ الآية، فيه.
الأولى: أن التوكل واليقين لا ينافي السبب.
الثانية: تسبب الأخت أيضا.
الثالثة: عدم شعورهم مع ذكائهم وظهور العلامات.