الثالثة عشرة: أن المال قد يكون رحمة ١ من الله وإن كان مكنوزا.
الرابعة عشرة: أن فائدة طلب العلم للرشد.
الخامسة عشرة: نصيحة المعلم للمتعلم إذا أراد السؤال عمّا لا يحتمله.
السادسة عشرة: أن ذلك الممنوع قد يكون أفضل ممن يعرف ذلك.
السابعة عشرة: أن الكلام قد يقتصر فيه على المتبوع لقوله: ﴿فَانْطَلَقَا﴾ كما قيل في قوله: ﴿اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا﴾ ٢.
وقوله ﷿: ﴿قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا﴾ ٣.
فيها خمس مسائل:
الأولى: كون الله فرض على نبيه أن يخبرنا عن نفسه الخبر الذي تصديقه في قوله ﴿لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ﴾ ٤.
الثانية: فرض عليه إخبارنا بتوحيد الألوهية، وإلا فتوحيد الربوبية لم ينكره الكفار الذين كَذَّبوه وقاتلوه.
الثالثة: تعظيمه بقوله ﴿فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ﴾ ٥، كما تقول لمن خالفك: كلامي مع من يدَّعي أنه من أمة محمد ﷺ.
الرابعة: أن من شروط الإيمان بالله واليوم الآخر أن لا يشرك بعبادة