144

Tafsir Ayat Ahkam

تفسير آيات الأحكام

Géneros

[الإسراء: 33] فإن هذه الآية انتظمت جميع المقتولين ظلما، عبيدا كانوا أو أحرارا، مسلمين أو ذميين، وجعل لوليهم سلطان وهو (القود) أي القصاص.

رابعا: واستدلوا بقوله صلى الله عليه وسلم:

" المسلمون تتكافأ دماؤهم، ويسعى بذمتهم أدناهم، وهم يد على من سواهم "

فيكون العبد مساويا للحر.

خامسا: واستدلوا بحديث:

" من قتل عبده قتلناه، ومن جدعه جدعناه، ومن خصاه خصيناه ".

قالوا: فهذا نص على أن الحر يقتل بالعبد، لأن الإسلام لم يفرق بين حر وعبد.

سادسا: واستدلوا بما رواه البيهقي من حديث عبد الرحمن البيلماني

" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل مسلما بمعاهد وقال: " أنا أكرم من وفى بذمته " ".

سابعا: قالوا: ومما يدل على قتل المسلم بالذمي اتفاق الجميع على أنه يقطع إذا سرقه، فوجب أن يقاد منه، لأن حرمة دمه أعظم من حرمة ماله.

Página desconocida